الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة فيروز تنعى نجلها زياد الرحباني بهذه الكلمات المؤثرة

نشر في  26 جويلية 2025  (11:40)

نعت السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، نجلها الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض. وقالت فيروز في بيان مقتضب أصدره مكتبها الإعلامي:

“خسرت ابني، ورفيق مسيرتي، وصوت الناس الطيبين”، في كلمات مؤثرة هزّت وجدان محبّيها ومحبي الراحل في كل أنحاء العالم العربي.

صوت مختلف في زمن متغير

زياد الرحباني، ابن فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، وُلد عام 1956، وشقّ طريقه الفني مبكرًا كملحن وكاتب مسرحي ومؤلف موسيقي. عُرف بأسلوبه النقدي الساخر، وصوته الخارج عن السرب، فكان ابن المدرسة الرحبانية وناقدها في آن واحد.

تميّز بأعماله التي التقت فيها الموسيقى بالسياسة، والسخرية بالوجع الشعبي، وأبرزها:

• “بالنسبة لبكرا شو؟”

• “نزل السرور”

• “فيلم أمريكي طويل”

• إضافة إلى ألحانه لفيروز التي جددت حضورها لدى الأجيال الشابة.

مواقف لا تُهادن

عرف زياد الرحباني بصراحته الشديدة ومواقفه السياسية والاجتماعية الجريئة، التي جعلته مثار جدل دائم، لكنه ظلّ مخلصًا لقضاياه، منحازاً للناس العاديين، ومعبّرًا عن آمالهم وخيباتهم بأسلوب ساخر ولاذع.

برحيل زياد الرحباني ، تخسر الساحة الفنية العربية صوتًا فريدًا عبّر عن نبض الشارع بلغة الفن، وصنع لنفسه مكانة لا تشبه أحدًا. ورغم الغياب، تبقى موسيقاه ومسرحه وكلماته حاضرة، شاهدة على عصر كامل من التحولات والمواقف والصدق الفني.